ARTICLES DANS LA PRESSE

Al Bayane 31 01 2007

Les investisseurs étrangers en véritables bourreaux

A Chtouka Ait Baha, plus précisément dans des fermes appartenant à des investisseurs espagnols, les ouvriers agricoles endurent le martyre. En effet, ces derniers sont maltraités est sont continuellement à la merci des atteintes au droit syndical et aux droits légitimes de travail. Des dizaines de victimes sont purement et simplement licenciées sans aucun motif valable. Les menaces et les pressions sont monnaie courante dans ces fermes devenues des camps de concentration où les bourreaux s'adonnent à des pratiques attentatoires à la déontologie et à la légalité. Les ouvriers s'organisent dans des réactions légales en procédant à des sit-in, des grèves de protestation pour dissuader les oppresseurs. Mais ni l'inspection du travail, encore moins les autorités locales ne veulent concrètement résoudre ces problèmes qui tendent à prendre des tournures fort critiques. Il est donc impératif de mettre fin à ce calvaire perpétuel en aisant respecter les lois en vigueur et restituer les droits légitimes des ouvriers agricoles.

بيان لبيوم 31 01 2007

استنزاف الفرشة المائية وإنهاك التربة وهدر للحقوق بمنطقة سوس ماسة

سجلت الهيئات النقابية والحقوقية مؤخرا عدة تجاوزات ،في حق الشغيلة ومسيرين نقابيين، من طرف مستثمرين أجانب. منطقة شتوكة أيت باها جسدت نموذجا لهذه التعسفات. الفرع الجهوي سوس ماسة للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، التابعة للاتحاد المغربي للشغل ،ترصد عدة حالات تضمنها بلاغ له توصلت الجريدة بنسخة منه. وجاء فيه ما يلي: تتميز منطقة سوس ماسة بمؤهلات فلاحية نوعية، ساهمت في تدفق رساميل كبيرة أجنبية ومغربية تستثمر في مجال الزراعات العصرية ذات مردودية عالية وموجهة أساسا للتصدير. رافقت الدولة هذه الاسثمارات الكثيفة من خلال تقديم تسهيلات في القروض وغيرها، ومنح إعانات وإعفاءات ضريبية، وغض الطرف عن النتائج الكارثية المتمثلة في استنزاف الفرشة المائية وإنهاك التربة واستعمال مكثف للمبيدات السامة وتدمير البيئة. ويكمن دعم الدولة الرئيسي للباطرونا الزراعية في توفير يد عاملة رخيصة وسن تشريعات اجتماعية مجحفة، وغض الطرف عن حدة استغلال العاملات والعمال وخرق أبسط مقتضيات قانون الشغل. أمام تدهور اوضاع عملها وعيشها، وممارسات المستثمرين اللإنسانية، لجأت الشغيلة الزراعية إلى التنظيم النقابي كسلاح وحيد لتوحيد صفوفها والدفاع عن حقوقها. لكن الباطرونا الزراعية سترد بعنف شديد من خلال عمليات طرد واسعة للنقابيين وإشاعة جو من الترهيب في الضيعات لصد أي مطالبة بتحسين الأوضاع. تتجلى شراسة محاربة العمل النقابي أكثر في الشركات الإسبانية التي تعلن صراحة عن عدم احترام قوانين البلاد واستهتارها بها، وأنها تريد عاملات وعمال يقبلون بكافة أنواع الاستغلال والاضطهاد كشرط لاستثماراتها. هذا ما عاينته المكاتب النقابية للعاملات والعمال الزراعيين بإقليم اشتوكة أيت باها في أمبوريو فيردي (Emporio Verde)، وكيرنيكاكو (Guernikago)، و "الإبداع الزراعي" (Innovation Agricole)، وكلها شركات إسبانية تستغل مساحات زراعية كبيرة في المنطقة وتوجه منتجاتها حصرا للخارج. شهدت الأولى إضرابا تفنن المدير كوركا (Gorka) في احتوائه بمنح مكاسب هشة، وفشل مسير الثانية ميكال (Miguel) في تكسير وقفة احتجاجية ناجحة أمام مقر إدارته، في حين سيتورط مالك الثالثة أنطونيو أوكانا (Antonio Ocana) لما تجرأ يوم السبت 13 يناير 2006 على اقتحام معتصم العمال وحرق اللافتات وتقطيع العلم الوطني وتكسير صورة رمز المغرب ،التي حملها المضربون طيلة ثلاتة أشهر احتجاجا على عملية الطرد الجماعي التي طالتهم. ستزداد حدة هذه الإهانة التي أقدم عليها المستثمر الإسباني بعد تراجع السلطة عن متابعة أنطونيو أواكانا، المسؤول المباشر على الأفعال المرتكبة، والتي أكدها حوالي 20 شاهدا أمام الدرك الملكي بدائرة بلفاع وقاضي التحقيق لدى المحكمة الإبتدائية بمدينة إنزكان. وهنا تتأكد شكوك العاملات والعمال الزراعيون بصدد محاولات السلطات للتستر على خروقات الباطرون الإسباني الخطيرة وتبرئته، بل وتواطؤها، لما أقدمت على اعتقال عاملين نقابيين (مريود مصطفى وملوك عبد الجليل) بتهمة "المس بالمقدسات"، هاته المقدسات التي رفعوها عاليا طيلة ثلاثة أشهر، إيمانا بقدسيتهتا واحتماء بها ضد الطرد الجماعي التعسفي الذي طالهم من طرف باطرون إسباني أبدى سلوك الاحتقار والازدراء تجاهها. وهذا يحيلنا إلى رصيد غطرسته على مر عشر سنوات قضاها في منطقة بلفاع كمستمثر فوق القانون يهين رجال الدرك، و يشتم أعوان الدائرة المحلية، ويرفض الامتثال لأوامر السلطات. تحاول السلطة إذن تبرئة الإسباني أونطونيو، الذي أبدى عن سلوك صريح، وتلفيق التهم الخطيرة ظلما وعدوانا لعمال مستضعفين أفنوا زهرة شبابهم في تنمية أرباح المستثمر الإسباني الذي انتقلت مساحة ضيعاته من 40 هكتارا سنة 1996 إلى أكثر من 250 هكتارا حاليا. وهذا ما يجعلنا نستنتج بأنها مؤامرة محبوكة لفك اعتصام العمال واعتقال نقابيين ليكونوا عبرة لكل من سولت له نفسه خوض نضال للدفاع عن حقوقه وكرامته. إن العاملات والعمال الزراعيين بمنطقة شتوكة أيت باها، إذ يستنكرون تواطؤ السلطة في حبك مؤامرة لتكسير معركتهم، فإنهم: - يطالبون بإطلاق النقابيين مريود مصطفى وملوك عبد الجليل فورا واسقاط جميع التهم الملفقة لهما ظلما وعدوانا - يصرون على متابعة ومعاقبة أنطونيو أكوانا الذي انتهك حقوق العمال وداس كرامة العمال وأهاننا كمغاربة. - يحملون السلطات المحلية كامل المسؤولية في الخروقات السافرة، التي تقوم بها الباطرونا الزراعية، وعلى رأسهم الإسبانية التي تدوس حقوق العمال وكرامتهم وتحارب العمل النقابي. - يناشدون جميع الجمعيات الحقوقية والمنظمات النقابية وجميع المناضلين للتضامن مع المعتقلين والمطالبة بإطلاق سراحهم فورا.

Comments

[abedorrahman]

Jazim honor to extend to you and the distinguished requests of the application work as you note, I obtained a certificate in electronics engineer State allocates control and I was born 27/03/1980 Algeria. Not me, I warrant precedents of loving work in Spain. And in the last resort accept the assurances of my thanks and respect.